هل لازلت غير مهتم لموضوع خصوصيتك على الانترنت؟
قد تكون الخصوصية هاجس البعض منا , وبالمقابل نرى ان الكثير ممن لايهتم لخصوصيته على الشبكة العنكبوتية سواء بقصد او بغير قصد. دعوني استعرض معكم بعض من مخاطر انتهاك خصوصيتك على شبكة الانترنت :
1- مايجهله الكثير من مستخدمي الاجهزة الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي بأن الكثير من التطبيقات تنتهك خصوصيتهم بشكل فاضح من دون علمهم وبموافقتهم , على سبيل المثال:
- يتم الوصول الى جهات الاتصال الخاصة بك من قبل بعض البرامج.
- تطلب بعض التطبيقات الوصول الى صورك الخاصة بموافقتك ومن دون علمك .
- كل مايكتب وينشر من قبلك يصبح ملك بعض التطبيقات حين تثبيتها.
- تطلب بعض التطبيقات الوصول الى صورك الخاصة بموافقتك ومن دون علمك .
- كل مايكتب وينشر من قبلك يصبح ملك بعض التطبيقات حين تثبيتها.
والسبب في ذالك عدم قراءة اتفاقية التثبيت للبرنامج وهذا يؤدي الى صلاحية كاملة للتطبيق للوصول الى كافة ماتملكه , وهو انتهاك صريح لخصوصيتك
2- كل ماتكتبه من خلال برامج الدردشة (ضعيفة التشفير) او شبكات التواصل الاجتماعي من أمور عائلية حساسة او مواضيع سياسية قد يستغل ضدك من قبل اي جهه للوصول الى مآرب معينة من خلال استفزازك او الضغط عليك للوصول الى هدف معين .
3- ارسال ارقام البائق الاتمانية او معلومات هامة بدون تشفيرها يعرضها الى السرقة .
3- ارسال ارقام البائق الاتمانية او معلومات هامة بدون تشفيرها يعرضها الى السرقة .
4- نشر تفاصيل حياتك اليومية عن طريق برامج المحادثة (ضعيفة التشفير) او الشبكات الاجتماعية يعرضك بمرحلة من المراحلة الى الجريمة او وضعك في محل شبهة بسبب وصول بعض الجهات الى المعلومات والاستفادة منها.
كمثال بسيط عند خروجك من البيت واخبار جميع متابعيك على تويتر او على برامج المحادثة بأنك خارج في نزهة الى مكان معين فأنت فتحت الباب على مصراعيه لمن يريد الدخول الى بيتك بهدف السرقة او انتحال شخصيتك لهدف اخر.
هذا جزء مما قد يترتب على تجاهلك خصوصيتك على شبكة الانترنت والتفريط بها وتقديمها على طبق من ذهب الى اي جهة قد تستغلها لصالحها .
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
1أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
2أن لا تضع أي روابط خارجية
3لاضافة كود حوله اولا بمحول الاكواد
4أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى استخدام ركن الأسئلة محول الأكوادمحول الأكواد الإبتساماتالإبتسامات